يرى الاستشاري النفسي والتربوي الدكتور مصطفى أبو السعد أن الصدام مع المراهق يشكل أكبر عقبة ومشكلة تواجه الأهل والمربيين. فالبيئة التي يطبعها الصدام مع المراهقين بيئة غير داعمة للتعلم ومدمرة للمحفزات التعليمية. الصدام مع المراهق يعني المواجهة ومعارضة احتياجاته النمائية، والمراهق قد ينظر إلى تلك المواجهة على أنها معركة وأنانية من الكبار تمنعه من حقوقه واستقلاليته، فيلجأ إلى استعمال كافة الأساليب للدفاع عن نفسه وإثبات وجوده ونيل حقوقه وإقناع الآخرين بما يريد، ولذلك كانت أضرار الصدام كبيرة ونتائجه سلبية وعلى عكس توقعات الكبار، وفيما يلي توضيح لأضرار الصدام مع المراهق:
كل هذه المشاكل تحدث مع إبني بسبب رفضي له باللعب بالبلاي ستيشن. حاولت إقناعه بمدى أضرارها. .لم ينفع. .حاولت التقليل من ساعات اللعب. .لم ينفع. هل من حلول؟